إن بيان الأمم المتّحدة للمرأة وتركيزه على الانتهاكات من جانب واحد فقط، يشكّل خيبة أمل كبيرة لكل النساء المدافعات عن حقوق الإنسان، النساء الفلسطينيّات وخاصة نساء غزة ويزيد من معاناتهنّ
ناضلت النّسويّات على مرّ العصور ضدّ محاولات إخراس النّساء والتشكيك في أصواتهنّ تحت شعار "نصدق الضحايا والنّاجيات، نقطة!". في زمن الحروب وفي مناطق النّزاع المسلّح، تدفع النّساء الثمن الأكبر.